25 عاماً ولا أملك سوى ذاكرة سينمائية.

أحب السينما أكثر من أي شيء آخر، نافذة لي من غزة إلى العالم، تنقلني بين العوالم التي نشك في وجودها، منذ جاء أبي بالتلفاز إلى بيتنا، صار لدينا فضول لحيوات أخرى، أذكر جيداً سهرة الخميس أو الجمعة حين يجيء البث الاسرائيلي لفيلم -ستارجيت- كنا نجلس كلنا بصمت ممدين بجانب بعضنا ونحدق في الشاشة، لا يُسمع صوتنا مُطلقاً، لا نسمع من ينادي، جُلّ اهتمامنا للتلفاز أمامنا.. 
كبرت رفيقة لأخت لي مدمنة أفلام، وشاهدت معها تقريباً كل أفلام التسعينات ولا أنسى فيلم -The Bodyguard- ولا أغنيته الشهيرة -I will always love you- التي لم استوعب معناها في البداية ولكن صوت المغنية يصدح في أعماقي منذ ذلك الزمن للآن.
حين أشاهد الأفلام، يصلني صوت كائن فضائي، وأشم كل أصناف الروائح، وتصير الأغنيات شريكة المقاطع التصويرية، تسبح صور الممثلين في خيالي كأنهم ٱصدقائي. 
استعرض لكم هنا أفضل الأفلام التي شاهدتها وعلقت بي كأنها حياتي، ونص قصير جداً يبلغ عن حكايتها دون أن يُبالغ..


كفتاة عربية أمامك أبواب كثيرة، اتجهي للباب المفتوح، للباب الذي لا يقف عليه حارس باسم "غير مقبول، المجتمع هكذا يقول".

العائلة قلبك لا تفقدقلبك.


 العدالة الفردية، مسمى جديد للانتقام.

لا أستطيع فهم أولئك العنصريين الذين يتعاملون مع الشخص بناء على لون بشرته! 

ماذا عن الضوء آخر النفق؟ يستحق العناء والله! 

زوجة في الكواليس ورجل على المسرح.

يمكننا التأثير في حياة شخص ما بمحبته كيفما كان..


معلم يدلك على الطريق، يفجر في قلبك ينابيع الأمل

علمتك المدرسة أن 1+1 = 2 هذا الفيلم يُعلمك درساً أقسى1+1= 1،  يخبرك أن لا تستثني شيئاً بحجة اللامنطق! 

أنا على يقين أن كل من شاهد هذا الفيلم تكونت لديه الاندفاعية ليكون شخص رائع ومؤثر

وأنت تشاهد هذا الفيلم اترك نفسك كأنك خارج هذا كله، واضحك حتى آخر لقطة، وتساءل معهم بآخر لحظة ذكية: وهلأ لوين؟ يصنعون من المأساة نكتة.

12 رجل ومشاهد ينتظر البراءة! شك معقول قد يوصلك لصحة أمر من عدمه..

-حب الأم استثنائي، ولا يفهم ومحاولة فهمه مشكلة بحد ذاتها.
-الشخص ذاته الذي قد يغير حياتك للأفضل، بوسعه اثقالها بالأحزان أيضاً حتى وان لم يكن الأمر بيده.

إذا رأيت واحد، تكون قدد رأيتهم جميعاً" إلا هذا الفيلم، فريد، مُبهج، باعث للسرور، مُضحك.اصنع فيلم ودعه يعيش عبر الزمن محافظاً على رونقه.

السينما الهندية في طريقها للصعود.

حرب بين وحشين يُحاصرون مجموعة انسانية تكتشف ذواتها تحت نيران الحرب. 

عيون كبيرة أكاذيب كبيرة 


اذا كنت تعرف الحب، فلابد أن تعرف الوجه الآخر للحب"التضحية" 

نص مبهر 

-"خطة" لن تنسى هذه الكلمة بعد مشاهدتك هذا الفيلم
 -الرأسمالية تصبح ثلاثية الأبعاد "صورة، صوت، رائحة"


السلطة قذرة، تصنع المسوخ أيضاً.

السينما الايرانية، المليئة بالتفاصيل، وعن الأوسكاري المخرج الايراني Asghar farhadi‎ كل أفلامه هادئة، نُحب سير الكاميرا فيها، الأبطال حيث يشبهوننا، وحيث يتصاعد الألم بشكل تدريجي، وبكل هدوء يعرض القصة، ليس شبيهاً بالأفلام الأخرى أبداً، كل أفلامه قريبة من مشاهديه، كلها محبوبة، وكلها تمس القيم الانسانية، ولا وجود لشر خالص فيها، لكنها الطبيعة الإنسانية التي تُصيب وتخطىء. 
في أفلامه ستشعر بتلقائية وراحة كأن هذا الفيلم صور في منزلك، في حارتك، في بلدك، هذه ثقافتك ومبادئك أيضاً.. دون تعقيد، برقة يُناقش قضية الإخراج عند ‎asgharfarhadi جرأة البساطة.

1. ظهور خاص للعائلة، للثقافة، للولاء، للفرح، للغموض والأسرار. 


2. حب العائلة والولاء وأسرار عبر الزمن.


3. الصداقة والحب والثقافة والمحافظة على الأسرار 

4. مشقة التحمل، والعفو والثقافة بكل أناقة

5. في هذا الفيلم عرض القصة بكل رقة وتقبل، ثم فجر قنبلة رقيقة! وتابع سيره بهدوء حتى النهاية.

9 تعليقات

  1. قائمة غنية 🌹
    أشكرك كثيراً، العيد سيكون مليئاً بالأفلام 🤭😁👌

    ردحذف
    الردود
    1. مشاهدة ممتعة لك مريم الجميلة❤

      حذف
  2. رائع 😍
    شكراً جداً 💙

    ردحذف
  3. اختياراتك رائعة متلك
    واكيد حشوف هالافلام

    ردحذف
  4. اختياراتك رائعة متلك
    واكيد حشوف هالافلام

    ردحذف
  5. السينما ملاذ الحالمين ":))
    مشوفتش كل الأفلام بس اللي شوفتهم وصفك ليهم كان جميل وفـ محله.. وجاري البحث عن البعض :)) ضلك اكتبي <3
    عيدك سعيد مليء بأعمال لطيفة

    ردحذف
  6. اختيارات سينمائية راقية
    و رفعة الذوق السينمائي
    ،
    القاك مني في مدونتك شيماء ♥️

    ردحذف
  7. شكراً لأنك بتشاركينا هالأفلام الحلوة❤❤❤

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم