شخص يستمع لطلال مداح سراً

العاشر من اغسطس 
عام الغرابة|

طلال يُغني لكل شيء 
للحبيبة، للربيع، للغياب، للأصدقاء، للعذارى، للصمت، للقلوب، للعودة بعد غياب طويل، للأنهار، يسأل عن الأخبار، يُحدثك عن المسافات، ينبت صبار في قلوب مستمعيه على صمت، تستطيبه النفس حين تبرد الجروح، فيجيءصوت طلال فارضاً نفسه ويُذكرك بأن هناك منطقة مُحايدة للأحبة، أن تكون خارج كل هذا وتتأمل نفسك وأنت تحب من بعيد.
استمع الآن لأغنيته باكر أنا موعود ضحكة ونغمة عود، وانتظر غد لا يعلم عني شيئاً!
في هذه الأغنية كلنا نتخيل غد لم يأتي بعد، ولكننا أبناء النجاة، كل ما في قوتنا الأمل..
مشتاق يا باكر..

Post a Comment

أحدث أقدم